اغاني

الأربعاء، 17 يناير 2018

خمسون عاماً...للشاعر المبدع..// عادل عبد القادر


 . *خمسون عاماً *  .
•~~•
•  💓 
  • 
من ديوان الملائك لك ط2



50 عامَ و نيّفُ
و القلبُ فى سجنِ الضلوعِ مغلّلٌ
و متى رأى حلمَ الصباحِ يرفْرفُ
حفرتْ بأوردتى الدروبُ مقابراً
و جلستُ وحدى فوق قبرى أنزفُ
هذى البلادُ و مذ عرفتُ كئيبةٌ
سيّانُ فيها صادقٌ أو زائفُ
الشمسُ خلف حدودها مكسورةٌ
و النهرُ فيها واقفُ
كلّ الوجوه تبدلت
و تنكرت
فالبحرُ عاصٍ
و الهواءُ مزيفُ
لا تحزنى يا بنت أمّى من جمودِ ملامحى
فأنا أموتُ بكلّ يومٍ مرتينِ
و أُتلَفُ
الناسُ تفخرُ بالقبيحِ و بالوقاحةِ ديدنا
و أنا على أَثَرِ الوسامةِ أعكفُ
يا بنتَ أمّى لا مكانَ لعاشقٍ
بين الخرائبِ و الدجى
كلّا و لا فى الوهمِ يسعى مدنفُ
ماللقصائدِ تستفزّ كآبتى
و تزيدُ أوجاعَ الزمانِ و تعصفُ
اِنّى نثرتُ حروفها فوق الثرى
و رجعتُ حرّاً
فـ استبتنى الأحرفُ
من نبّأ الحسناءَ حين حضورها
أنّ الدموعَ اليوم بحرٌ يجرفُ
و هناك فى شجنِ المواسمِ أغرُبٌ
ما عادَ طيرٌ فى الغصونِ يهفهفُ
و هنا الفتى
و هنا الأليفُ غدا غريباً يرجفُ
أمضى فتتبعنى النوائبُ
و النوائبُ ياصغيرةَ تألُفُ
يا بنتَ أمّى لا عليكِ 
فاِننى لازلت أهذى
و القصائدُ تخرُفُ
                  *                  
💓.
  بقلــــمي
👈عادل عبد القادر  👉
( الشاعر العادل )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق