⭐اللعنـــــــــــــــــة⭐
نحن دونَ الخَـــــــــــــلائقِ..
نقتـــــــــــــاتُ بالرَّفـَـــــــاتِ..
نشــــــــــــــربُ مِنْ دمِ الاّهـــاتِ..
نغتســــــــــــلُ بعــرق غيــــــرِ ألذات
كي نتطهـــــــــــر..
ننعـــمُ بصـــوتِ الصَـــــرَخَـاتِ المكبـُـوتةِ
داخــــلَ قضبــــــــــــانِ الخــــوف
يمتلــــــئُ فينـــــــــا ألجــَــــــــوْف..
من لحــــمِ أكتـــــــــــــاف الأمـوات..
نهتـــــفُ في الصـــــــابرِ ألا يجـــور..
بالـــــــنظر ..بشــــــــــزرٍِِ
نحــــــــــو العــــــابثِ بالقــــــوتِ
نحـــــــــــو الغَـلــــــــــول..
الزاحــــــــفَ قهــــراً فوق الظهــــور
الســــــــــاكنَ رغمـاً داخـل الصـــدور
نشــــــــــدُّ أزرَ الظــــــــــالمِ
بالصمـــــــــــــــتِ الدائــــمِ
بالهمس بغيـــــرِ كلمـاتٍ
في أذن المقهـــــــــــــــــــور
المقبــــــــــور
بغيــــر مـــــوتٍ
كي لا يثــــــــور
تعــــوَّدنـا أن نختبــــــــــئَ
بالاختيـــــــــــــــــارِ
خلــــفَ الظلمــــــــــــــات
حَزَرَ النـــــُــــــــــــور
جُبِلنـَـــــــــــا على ذلك..
منذ فجــــــــر التاريـــــــــخ
إلى أن يشيــــــــــــــخَ ..
إلى أن يســـــــــــــــأمَ..
فنحن لن نســـــــــــــأمَ..
لن يشيـــــــــخَ فينــــــا الخنــــــــوع
الســــــــاكنَ تحت الجـــــــــــلد
القــــــابعَ بين الضلــــــــــــــــــــوع..
لن يزحَفَ مِنْا خلــــفَ الكيــــــــــانِ
لعنـــــــــــــــــــة.ٌ.
أصـــــــابتنا منذُ القـِــــــــــــدَم ..
كأنمـــــــا نحن ...
أبنــــــــاءَ قومَ لـــــــــــوطٍٍ..!
أبنـــــــــاءَ المحـــــــــرِّقينَ..
لنبيِّ اللــــــــــه الخليـــــــــــل...
أبنـــــــــاءَ الدالفونَ خلفَ المَسيح
داخـــــــــلَ المغــــــــارةِ
قصْـــــــــدَ الصلــــــــــب..
أبنـــــــــــاءَ العاقـــــــرونَ...
لنــــاَقِة الله في الوادى الفسيح
بعــــد قسمــــةِ الشِــــــرْبِ..
لعنــــــــــــــةٌ ..
تلاحقُنـَـــــــــــا بصنوف الِّذلــــةِ..
منْــــــذُ الأمـــــــد ..
إلى الأبــــــــــد..
كأنما...
لديهــا الحُجْــــةَ والَسَنــــدَ...!!
من الرب..
المعبود..
ألا نفارق....
قضبان ألمذلة..
و الأصفاد...
و القيود.
🖋️بقلم الشاعر /موسى سعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق