حنيني للشامِ
حنينَ الأم للوليدِ
أنتَ رضيعي يا وطنْ
خُذْ من ثديي
حليبَ الروحِ واستكِنْ
حنيني للشامِ
للتراب
للهواءِ
للمُدُنْ
حنيني يمسي في عمان
ويضحى
مسافرا إلى الشام
يركبني مثل الشجنْ
حنيني كالحزنِ
كالشوقِ
ملءَ الفؤادِ
حين يحِنْ
أحِنُّ لرفقةٍ ميمونةٍ
لروضة مغروسة
تحتَ الضلوعِ
تشدو ترِنْ
أحِنْ أحِنْ
أحنَّ لجلسةٍ بين الرفاقِ
وقتِ المساءِ
تحتَ الظلالِ
يزْهو الفننِ
حنيني ذابِ في فؤادي
صارَ النسيمَ
رغم/ المِحَنْ
أحملهُ كنبتةٍ
مزروعةٍ بكلِّ فَنْ
هيا ارجعيني
يا أحلامُ لمرتعي
هيا احمليني إلى الوطنْ
أيا وطنْ
أيا وطنْ
شامُ يا أيها الجميلُ
هلْ أنتَ كمثلي
إليَّ تَحِنْ
وفي رباكَ مرسومة
أنا هناك
في كلَّ شبرٍ
في كلِّ دربٍ
في كل
وليلك يعرفني
يعرفني النجومُ
التي فيك
ضياؤها يرنْ
تعرفني الزهورُ
تعرفني المساءُ
إذا سكنْ
تهمس لي الروابي
والشارعُ العتيقُ
يهمس لي
غدًا غدًا
بالسلامِ
سيُزهر الوطنْ
ستُعشِبُ المروجُ
بالغناءِ
والصبايا
يرقصنْ
لحنَ الوطنْ
الذي
أنا هنا
فيه هناك
لَهُ أحِنْ
ومنْ شوقي له
كدْتُ أُجَنْ.............Fado.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق