قالوا لنا
ضربوا الخيام حول عقولنا
وقالوا لنا .. هذا هو ديننا
وإن أعملنا فكرنا ..
وناقشنا ما عَنّ لنا ..
من أمورنا وما كان من قبلنا
قالوا لنا..
هو ضرب من الخروج عن هدينا
صاغوا الأوهام وشيدوا الأصنام في نفوسنا
وثنية جديدة قديمة .. مرسومة لنا
تروع قلوبنا .. تهزم أرواحنا
يرجموننا في حياتنا .. ويعذبوننا في قبورنا
يحللون ويحرمون لنا
أما ألزمنا ربنا طائرنا في أعناقنا
فهل سيحاسبون في الآخرة بدلا مننا
قالوا الدعاء خير دواء وليس أعمالنا
يزيل الذنوب وكأننا كما ولدتنا أمنا
فهيا بِنَا نصنع ما بدى لنا
مادم لنا دعاءنا حصنا لنا
كفى استهزاء بعقولنا
وقولوا لنا .. من أعطاكم صكوك غفرانا
من أعطاكم شهادة صلاحيتنا
فصرنا لا نصلح لندير شئوننا
ولا نصلح لعصرنا
سمير لطفي علي
يا بني
لا تنتظر عبراً أو دروساً
من أي أحد
بل خط لنفسك طريقاً
ومن جد وجد
وكن في عملك حريصاً
إن جار الزمان أو اشتد
ومن سعى للمجدِ وحيداً
دانت الدنيا له ولابد
وما القمة إلا أيام عديدة
وما دامت لأحد للأبد
وخذ نفساً عميقاً
إذا صعبت الأمور وجد الجد
ولا تكن فظاً عنيفاً
ولا تسكن بلا وعي وبلا رد
ولا تجزع سريعاً
ولا تترك الأمور إلى الغد
ولا تكن في الأمور عنيداً
وقلب في الأمور من كل جنب
وعش حياتك سعيداً
واستمتع في كل وقت
طالت حياتك عمراً مديداً
إن أحتهدت وبقدرك رضيت
واصنع لنفسك مثلاً جديداً
فما أفاد أحد .. أحد
سمير لطفي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق