ديوان بلا عنوان
-------------------.
هل أدخل بقدميّ الآن؟!
وأعيش بدنيا الأحلام
آغامر وأكون جسورة
ويكون إسمي كعنوان
فهناك ملايين الأسماء
تنتشر في كل مكان
وهناك أشلاء وضحايا
تتوزع بين الأركان
يآمرني قلبي أن أدخل
والعقل أصابه الهذيان
ويرفض أن أدخل يوماً
وأصير مجرد عنوان
وأعاني آهات الأشواق
وأتذوق طعم الحرمان
يقول سترين إسمك
قد القى بين الأسماء
وسيصبح جسدك كحطام
وهيكل خاو وركام
فعودي ولا تصغي يوماً
لحب خادع وجبان
-----------.
كلمات الحب تشجينيّ
وبقصص الحب يروينيّ
أصواته لحن يطربنيّ
كلماته تميتنيّ وتحيينيّ
هل أدخل دون تفكير؟!
فالآمر قد يبدو خطير
فتلك بداية المشوار
والعقل أضناه التفكير
قد أدخل جنة رضوان!
وقد أدخل ناراً وسعير
القلب رياحه هوجاء
تدفعنيّ دون تفسير
وأخاف أن أخفق يوماً
وأعود بالقلب كسير
-------------.
ياقلبيّ لا تصغي لقلبٍ
تملآه ملايين الأسماء
لا تدخل مدن العشاق
لا تمشي فوق الآشواك
وتعاني سهاد الليل
وتقاسي حب وفراق
انتظر فارس أحلامك
فسيأتي يمتطي براق
يحملك لأقصى الدنيا
يشبعك عشقاً وعناق
فأرجع ولا تدخل يوماً
فهذا وهم وسراب
------------.
شعر/ محمد توفيق
مصر - بورسعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق