اغاني

الجمعة، 16 نوفمبر 2018

من أدب البادية..( هزي فتونك) بقلم الشاعر المعاصر الأديب د. رؤوف رشيد

من أدب البـادية في الشـعـرالعـربي الفصـيح
.......... يوميات عاشق من البادية
.............. ( هُزِّي فُتونُكْ ) 
.
هُــزِّي فُـتونَكِ و السَّـنابكُ تعتـلي سُــبُلَ الهَـوى
كالـرِّيْـمِ بينَ الصَّـافِـناتِ حَـمائِمٌ صَـوْبَ النَّـوى
.
فـتـدلَّلي بين المِهـــارِ و أَرْدِفي سِــرْجاً هََــوى
من حُـنْوِ قبضـةِ فارسٍ أسِـرَ الفـؤادَ و ما ذَوىَ 
.
إزرٌ فَـتِـيٌ أدْهَـــمٌ حـاقَ الأصــالَةَ و اسْـــتَــوى
بين العِـرابِ الحانياتِ على التِّـلالِ و ما غَـوى
.
فالغَيُ سَمْتُ الجانِحاتِ و مَنْ تعَجْعَجَ و الْـتَـوى
و الإرْبُ آلَ لمَنْ تـهيــمُ كعـنْـدَلٍ رَغْــــدٍ أوى
.
لَحْظًا يهيمُ و ما هَمى و الجَفْنُ أوسَنَ و احْتوىَ
نُجْـلُ النَّـواعِـسِ .. جَـلَّ من مَـلَكَ السُّــوَىَ
.........
يا مُهْـــرَةً مـاهَ الأصِيلُ عُـطـوفَها فَـوق الـرُّبى
و الكِفْـلُ شؤبوبُ الأصالةِ صِنوَ جِـلنـارِ رَبَــىَ
.
تخْتــــالُ حــين دلالها كالـرِّيــمِ من ظَبْيٍ سَـبى
كُـلُّ الجُمـانِ على الرُّبى فَسَرَتْ كجُنْدول حَـبـا
.
كَحْلاءُ طَرْفٍ تَسْتحي من عِشْـقِ خَيَّــالٍ صَبَى
آواه لحْـظُـك و الهَــوى مَيْسٌ ترقْـرَقَ فاسْتبـى
.
ذاك المَعِـيِ الألمَعِـيِ من الحُـمــــاةِ و ما أبَـى
فَـوَرَىَ جِمــاحُ الواريــاتِ لمَنْ أما و لمن شَبَا
.......
زيدي صَهيلُكِ و ارْكُضي فالعادياتُ تواردتْ
عَـدْواً تَحُـوبُ الصَّافناتَ كما الرَّدى فـتهنَّـدَتْ
.
جاهَـت كريحٍ صَرْصَرٍ و على النِّجادِ تمرَّدَتْ
و الليل عَسْعَـس و العِـرابُ الحانياتُ توعَّـدَتْ
.
للماجِناتِ من الجِهامِ و من تجهجه و اقْـتَـدتْ
بأصـيلةٍ من نَجْـــدِها و الـصَّافِـنـاتُ توافَــدَتْ
.
خُبَبُ الحوافِرِ كالرِِّهامِ على المدارِجِ صُمِّـدَتْ
و الضبح آهاتُ البطـونِ كما الجلاجِلِ جُـوِّدَتْ
.
فَتَـكَ الحَيـاءُ مِـراسَها بين الأصائِـلِ فـارتَـدَتْ
من كُلِّ حَـدْبٍ بُــردةً و عَـلى التِّلالِ تَوَسَّـدَتُ
.
.
بقلمي / فارس الأشعار دكتور ❣️ رؤوف رشيد ❣️
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق