نعم العبد
أسْمو وتَسْمو بالخصالِ مَذاهبي
عَلّ النّفوسُ تُهَذّبُ الأفعالِ
تَرقى الحَياةُ وتَستَظلّ كَواكِبي
حَيثُ اللّسانُ يُرتّبُ الأقوالِ
أنْعِمْ بنفسٍ تَسْتَهلّ مَصائِبي
دِرءَ الملامِ وتَتْركُ الاندالِ
يُحيطُ سَهْماً لِلنّبالِ عَقاربي
يَحظى بَسهمٍ ناكرِ الأفعالِ
ولَبئسَ ذَنْبٍ للرّذيلِ مُخاطبي
ولَنِعمَ عبدٍ يُصْلحُ الإخْلالِ.
بقلمي..طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق