««« يَا مَنْ فى قَلْبِىِ تَسْكُنِيِنَ »»»
.......
يَامَنْ تَرَبَعْتِ فِى قَلبِى وَاسْدَرْتِ سَتَائِر اَلسِنِينْ
----------
وَلِمْ تَخْرُجِى وَلنْ تَخْرُجِى فَانْتِ قَدَرِى مَكْتُوبٌ
عَلَىَ اَلجِبيِنْ
----------
َفمَا اَجْمَلَهُ قَدَرْ فَهُوَ عِنْدِى اَكْثَرَ مِن كُلِ شَىِءٍ ثَمِيِنْ
------------
اَتنَفَْْسُ منْ اَنْفَاسِكْ وَاذُوُبُ فِى هَمَسَاتِك َويُضْنِيِنِى
شَوْقٌ يُصَاحِبَهُ اَلاَنيِنِْ
------------
اََلا عَلِمْتِ حُبِى وَاشْوَاقِىِ--- بَلاَ فَإِنْكَِ تَعْلَمِيِنْ
-----------
فَلاَ تَتْرُكِ شُرْيَانِى بِدُوُنَ دِمَاءْ وَبِالْنَبَضَاتِ
أَمِدِيِنْ
----------
حَتِى َلاَ اَمُوُت َواَنْتِ بِدَاخِل قلْبِىِ تَسْكُنِيِنْ
----------
تَرْنُوُ عَيْنِىِ وَمُهْجَتِىِ عَلَىَ صَفَحَاتِ اَلعِشْقُ بَحْثاً
هَلْ يُوُجَدْ مِثْلَنَا وَلاَ يَجِدُوا فَيَعُودُوا مُبْتَهِجِينْ
----------
فَيَرْقُصُونَ عَلَىَ نَغَمَاتِ نبَْضِكْ فِى قَلْبِى--- َويَعْلَمُونَ عِلْمَ
اَلْيَقِيِنْ
-----------
اَنْهُ لاَشَبِيِهَ لَنَا فِى غَرَامٍ اَنْتِ لَهُ عُنْوَاَنْ--- وَقَلْبَاً
كُلُ مَافِى اَعْمَاقِهِ
تَمْلُكِيِنْ
---------
حَتَى اِذ اَ اِهْتَزَ تْ جَوَاَرِحِى وَاَرْتَعَشَتْ وَاَرْتَجَفَتْ
عَلِمْتُ اَنَكِ لِلْوَرِيِدَ تَتَسَلَقِييِنْ
--------
َوقَدْ اَغَْضَبكِ لِسَانِى بِكَلِمةً نَسِيِتُ فيِهَا حَرْفِكْ
اَوْغَفَلْتُ عَنْ اَنْ اَسْقِيِكِ كَلِمَاتُ َالْحَنِيِنْ
-----------
فَانََا اَرْهَبَنِى طَبِيِبٌ اَرَا دَ اَنْ يَشُقَ صَدْرِىِ
وَيَبْحَثُ عَنْكِ فِى قَلْبِى--- فَخِفْتُ َوَليِسَ عَلَى قَلْبى
َولَكِنْ خِفْتُ اَنْ مِنْهُ تَخْرُجِيِنْ
----------
اَوْ اَنَْ يغْفُوُ عِنْدَهُ جَسَدِىِ فَيَمُدَ َانَاَمِلَهُ عَلَىَ شُرْيَانِىِ
فَتَتَأَلَمِيِنْ
---------
فَهَرْوَلْتُ مِنْهُ اِلَىَ اَلْلِيلُ فِىِ صَمْتِهِ َوَرَايْتُ اَلْبَدْرُ
يُنَاَدِيِنِىِ وَهُوَ حَِزيِنْ
------------
َويَبْكِىِ مَعِىِ وَاَنْتِ لِبُكَائِِى تَحْزَنِيِنْ
------------
فَمَد لِىِ ضِيَائُهُ وَاَهْدَاَنِىِ شُعَاَع لِيَحْمِلَنِىِ فَوْقَ اَلْسَحَابْ
فَقَدْ اَهْدَاَنِىِ مَكَِانِاً اَمِيِنْ
----------
فَدَنَتْ مِنَا اَلْنُجُوَمَ وَتَرَاَقَصَتْ مَعَنَا َوَسَاَمََرتْنَا
َوعََزَفَتْ لَنَاَ َالْلَحَاَنَ اَلْعَاَشِقِيِنْ
----------
فَكَمْ اُحِبِكْ َوكَمْ اَنْتِ فِىِ اَعْمَاقِىِ تَسْبَحِيِنْ
----------
بقلم محمد ابو بكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق