.. قصِّة شَهِيد ..
امانه عليك يا قبر مايكون فيك حصى ولا طوب
جايلك ولد زين من غدر الزمان معطوب
بداية قصته كان لخدمة بلدة
مطلوب
ولبى الندا كما لو من عاشق
لمعشوق
استلم مِخلته والقايش.. المزيد ركِّبه بالمقلوب
لم صَحِبته بِضِحكته وقلبه كان طيوب
وقف خدمته والبرد فَصص
جِتّتهُ
والشمس زودت سمارة على ايده وجَبْهِته
اترجى لشاويش يااااااااااه على فرحته
عدت أيام ولا نام يوم على
فرشته
صابر وراضى دا حتى ما بيختار لقمته
متحمل ليوم خروجه عشان دا يوم دخلته
خلصت الأيام وراجع عشان يسلم مِخْلِته
اصل امه مستنياه ومحضره له
زفِّته
ركب ويَّا صحابه قصتهم زى
قصِّته
وعقله كان مشغول وقلبه بينبض بفرحته
وفجأة غدر بيه شويه كلاب على غفلته
لا قِدر يُقُول ااااااااااه ولا طلعت صرخته
رجع لامه وبرضه صممت على
زَفِّته وِخَدِتُه فى حُضنها وبَاسِتُه على جبهته
وقالت بصوت عالى يا محلى
جنِّته
ودى كانت قصه صحابه إللى زى قِصته
.................
للشاعر //
طارق عنتر ال خاطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق