شكواي
دعني وشأني لا تُباغتْ وحدتي
فالنفسُ تأبى في الخضوعِ مذلّتي
لا خيْرَ في قلبٍ توارى دونَها
فلبئسَ ماكانَتْ برغمِ إرادتي
مَلَأتْ من خَمْرِ النعيمِ كئوسَها
وملأتْ من سُقيا النّدامةِ جُعبتي
اوّاهّ من دنيا تَهيمُ بِقلبِها
والظنّ أنّي لا أراها بدُنيَتي
أعجبْ لأنّي لَستُ ساكنُ ضلعَها
والنّهدُ في خَصْبٍ أراه وسادَتي
وشفاهٌ تسكرُ من أنوثة شَهدِها
والخدّ يَنهلُ من بقايا راحَتي
عين ٌبلونِ الخَمرِ اااهٍ لونُها
تَسري بلمعٍ حينَ تنظُرُ ساحتي
أكلّ هذا ولستُ أملكُ أمْرها
حتى وإنْ شَقَتْ سمائُها شَكوتي.
بقلم....طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق