انظرالشهباء
اوطارد الهوى في نفسي
خوفاعلى بلدان يومي وامسي
والبس من الشمس ظلمة الغلسي
ابحث عن سكون بين مشعث غبري
ادور بين صخرتي الصماء مسكنتي
الرياح عاصفتي
و الشمس محرقتي
المس الوقت فيجرفني بمجرفتي
مهكورا على أرضي وتشتاق بلدي مهجرتي
افرح إن بدت بالسطوع مشرقتي
فتحرق حسي وعين مرءآتي في بصري
زيتونة الشرق سورية ذهبت باكية الهجري
انت من يا أصفامن سحبي
قالت الشهباء تؤبرني يا أدبي وياعمري
حلبية والجسم سوريتي
تغزل نظراتهاألامل مع الريح وفيه تأخذني
بكت وابكتني حزنا على حزني
دمع مسبلتي كبنانها تحرك الوجدي
الم ترى عباث نار بمزرعتي
فقلت عذرا لم اعد اعرف انا مثلك انتي
قلت إلى اين قالت بين راحة الكفني
مع و بين احجار السيل اجراسي
وصوت مدافعي وادعوالموت قبل أن ياتي
يمر كالما بالوان وعمر اطيافي
موج أنا وكل السواحل الدنياشواطئي
إلى إين المقر قالت لا ادري
بترت يد الأعراب إن كانت حاضنتي
أشعلوها في مذكرتي وذاكرتي
تحارب اناملي كفي إن لمست بها قلمي
اكتب التاريخ والدررسه مذاكرتي
وابسط بساط السطر ناضرتي
فقالت وادمع يحرقها انظرالشهباء مدينتي
فلا اب ولا ام ولاجار ياوي ناظرتي
دعني والدعولي اموت او احياء في بلدي
الشاعروالكاتب/حيدررضوان.اليمن.الحزين
2018/10/12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق