قبيل الرحيــــــــــــــل
قصينـــــا
عن العيـــون لحيظــــة
كانت
لـــــــوداع قبيل رحيــــل
تلاقت
فيهــــا الجوارح لتشتــكى
شـــوقــا
دالّـــة بالتسهيد دليــل
وكــأنّـما
بعيوننـــا لغــــز وجـــــد
تفحّــصت
مثلمــا تقصد التحليل
تقاربت
فدنى وجـــــــة الحبيــــب
فغــــــدا
كـأنّــة نـــور بقنديـــل
فجــــال
به ناظرى كتـــــــــــــائه
فقـــــد
الطــريق وضل السبيـل
فتحولت
للوجنتين الرؤى فغدتـــا
كــأنّــما
دمهمــــا يكاد يسيــــــل
وآن
انحـــدرت عيناى عبــــرهما
وجــــدت
ثغـــرى لثغرة يميـــل
فتلمست
كفاى الطــــريق لوجهــة
وتداخلت
ألأنامل بشعرة الطويل
فأمال
بوجهـــة ميـــــلة هادئــــــة
وتداخلا
الثغـران بلاعج التقبيل
ومـــا ان
أحس بلظى ثغــــــــــرى
حتى أشـــاح
بوجـة عنى قليــل
فكــأنما
قـــــدّم لظمــــآن مــــــاءا
ومتى
أمــــس الشفتــان ازيــل
فتحجّـــرت
عيناى بثغرة وشـــكت
ظمــــئا
لماء ثغـــــــرة الجميل
فهمست ان
غـــــــــدا سيكـــــــون
فقــــــد
أزفت ســــاعة الرحيـل
🖋️بقلمأ.
/موسى سعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق