من ديواتي ((العزف على أوتار المشاعر )) اخترت لكم هذه القصيدة :-
سنكمل قصتي مع من أحببت .. تتذكرون قبل شهر رمضان الى أين وصلنا .. توفت زوجتي ((إيمان)) وتركت لي ماهر وبعد 3 سنوات تعرفت على((نجلاء )) عن طريق الفيس بوك فتعلقت بها كثيرا .. وطلبت منها أن نلتقي في أقرب فرصة وتم تحديد اليوم فى إحد العيادات فسافرت إليها في صباح إحد الأيام .. لانها كانت تسكن في مدينة أخري بعيدة عن مدينتي فقلت هذه الأبيات عن ذاك اللقاء :-
[♥] لقاء طيب [♥]
كل الذي فيها جميل معجب//وإلي من دون النساء محبب.
لاتسألوا وصفا لها قد أفردت//حتى لقد عجز اللسان المعرب.
الشمس غارت من محاسن وجهها//فإذا رآتها من بعيد تغرب.
والبان يشكو من تآود جسمها //والزهر من الق كساها مغضب.
هي جنة تغري النفوس بطيبها//لا بل الذ من الجنان وأطيب.
قد أودع الرحمن فيها نفحة//لو مست الاجداب عادت تخصب.
هي للجمال وللهوى أنشودة//تبقى على مر الزمان وتعذب.
سبحان من غرس الوداد بقلبها//حقا-وود الناس وهم قلب.
حسناء يغري البشر منها جاهلا//و(نجلاء) ذات البشر شيئ يرهب.
لما التقيت بها في عيادة المدينة//ورأت عيني مايراه المعجب.
قالت وقد أخفت مشاعر حبها //هل جئت تطلب حاجة أو ترغب.
قلت أعذريني هل أجلت بخاطري //أم أنت ممن للودائع يضرب .
°°°°°°°°°°°°°°°°°
وللقصة بقية .. انتظروني .. ولكم حرية التعلق !!!
علي محمد صالح .. بنغازي -ليبيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق