تلك هي إنت..
أغلقي النوافذ والأبواب..
على نفسك..!!
وأقري بأنك كنت ..
مصممة على حبسك..!!
تريدين أن تكوني..
إنت لوحدك..!!
ولا أحد قد تستأثرين..
به ليكون بقربك..!!
فإنت تعتبرين أن في ذلك لربما ..
لك راحه..!!
وإنت تعطين لنفسك تلك الوحدة..
في المساحه..!!
لا أظن بأن جبنك سيطلق صراحه..!!
لأنك قررتي أن تكون حياتك كلها..
عبارة عن أستراحه..!!
تسفهين كل الأراء ولاتعطي مجالآ..
لأي أحد أن يدلي بأقتراحه..!!
تلك هي إنت ياسيدتي..!!
بعدما أعتقدت بتغير أزمنتي..!!
وأني قد وجدت من تشاركني..
في حينها دنيتي..!!
فأذا بها تقودني مرة آخرى الى..
وحدتي..!!
تريدني أن أكون معها ولا أكون..
لأنها تقول أن ذلك في مصلحتها ..
ومصلحتي..!!
فكيف يكون في مصلحتي أن لاتكوني ..
إنت معي لتستنزف معها هكذا في ..
النقاش طاقتي..!!
بهكذا وصف تبتعدي وتتقربي متى ما شأتي..
معتقدة بأن في ذلك راحتك وراحتي..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق