متقدة الأحساس..
ولي مابين حنايا قلبها مقام.
ورفعة وأحترام وأهتمام..!!
تلك الباهية الحسن التي كان..
عبيرها أنسام..!!
تلك التي لها مكانة ..
عالية ومقام.
فهي التي قد كانت تطفئ ..
ظمأ الأحلام.
لينقشع من روحي بحنانها ..
وصبرها الظلام..!!
وهي كانت كشجرة رائعة ..
بأخضرار الأوراق.
وإن جربت عشرتها ستجدها ..
وفية حنينة وأكثر ما يزعجها..
النفاق..!!
لاتنتقد بشرآ بل أن طبعها كان..
له أنبثاق.
من تلك السمات التي فيها ..
والتي ميزتها فتعالى حبها ..
عندي حد الأفاق..!!
تلك المثقفة الجميله . .
التي كانت ثوراتها قليله . .
فهي كتلك التي كانت ..
تزرع الكروم فوق الغيوم ..
لتمطر نبيذآ بتلك الليله..!!
وهي التي كانت تسقي..
ذلك الياسمين في كل ..
مكان لتفوح الدنيا ..
بأنسامه العليله..!!
كانت تحب الناس كل الناس.
وقد كان ذلك الطبع فيها ..
تميز وأساس.
فكانت متقدة الأحساس..!!
والحب لكل الناس كان يسري ..
بدمها كالأنفاس.
وكانت تختلس إختلاس.
أهتمامآ لكل محتاج وبالأنسانية ..
كانت تقاس..!!
فإن كان للناس ميزان يقاسون به ..
فهي قد يتطلب قياسها التأني ..
لرحمة في قلبها ليست لها مقياس..!!
خالد العامري **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق