فى ليله صيفيه جلست وحيدا اهمس جميل العبارات.والحروف لحبيبه اشتاق لها كثيرا.وفى لحظة. تداعبنى نسمات جميله
تحمل فى طياتها عبير الورد والياسمين تلاطفنى.حقا كأنها جاءت لتخصننى انا دون كل الناس فايقنت انها قريبه مني .تعجبت كثيرا وسألت الجالسين حتى الواقفين على مقربه منى.هل أصابكم ماأصابنى من مداعبة نسمات رقيقه وفوح عطر زكى
قالوا لا .فكانت نظراتهم لى نظرات اتهام وكأنى شربت كأسامن الخمر وسكرت...فجلست على مقعدى استنشق العبير وأبتسم لمداعبه نسمات الهواء فى سكون
ومرت ساعات وانا على هذه الحال والمداعبة والعبير دون انقطاع. وفى لحظه أدركت أن سكونى قد طال فنظرت عن يمينى و عن يسارى واستسلمت للوحدة .وكأنى أصلى فى محرابى فاستقمت ونظرت بعيدا على مرمى البصر فى ظلمات طوقت مجلسى حتى رأيت بصيص ضوء خافت آت من بعيد فهنا أدركت أنه حلما من الأحلام قد جاءنى بالأمس في منامى.فقلت وهل تتحقق احلامى.فتسللت إلى حافه الطريق لأنظر وأتكدماهذا النور!!!! فحدثتنى نفسي تسألنى أهذا أمل جديد يسعد القلب ويعود بالروح من جديد.فقلت لها تمهلى ودعينى انظره حتى لا يبتعد عنى .فأقتربت مسافه خطوات ووقفت.فانبهرت ولولا تماسكى لانهرت .وسألتهافى الظلام بالله عليك من أنت.ولماذا ناديتني فلبيت.
فقالت فى خجل.انا التي عشقها قلبك ولما ناديتنى بروح المحبين لك آتيت انا التي أرسلت لك نسماتى والعبير كي يداعبك ولولاى ماداعبك
أنا التي جئتك فى أحلامك ولولا عشقى لك
ما آتيت.
فرحت اقترب اكثر فصرخت فى ذهول حبيبى
توقف.فانا اخشى عليك من لهيب حبي وعشقي فلو اقتربت مني ستحترق فأنا حبيبى روح الحبيبه
التى فى المنام جاءتك . فصرخت وأين هى
فأنا بدونها أموت ولا أعيش فهى عشقى وحبى
ولولاها ما عشقت فالقلب يئن شوقا إليها
ومن غيرها لا شوق ولا اشتياق وبدونها سوف أموت .
فاستدارت واظلم شعاع ضيائها وأظلمت الحياه.
فتمتمت....أهو سراب ام انا سكران وأهذي بماتمنيت
فاستدارت ناحيتى وبجميل ..........بوح قالت
أذهب حبيبى وتيقن بأن الحبيبة يوما ما
آتيه إليك بقلب جميل وروح مشتاقه لك وسأبارك لكما واقول خذها فهنيئا لك...وهذه وصيه اوصتني بها حبيبتك لأوصلها إليك وأخبرك بأن قلبها وروحها.لن ولم يكونا يوما إلا لك..ففرح قلبى
وذهبت اشكرها.....فقالت هى لك.هى لك.هى لك
حتى اختفت...... ورجعت اترنح كالسكران اتمتم
هى لى.... هى لى....هى لى....هى لى....هى لى
………………………………………………………………
شعاع أمل...بقلمى. الناقد يحيي شاهين شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق