......تَعِبْنَا......
عَلَى وَزْنِ هَرِمْنَا
مِنْ بَحْرِ التَخَاذُلْ
وَسَئِمْنَا
وَتُهْنَا وَمَا فَقِهْنَا
بِرَغْمِ سَيْلِ التَسَاؤُلْ
إذْ كَيْفَ هُزِمْنَا
وَ كُنَّا انتصَرْنَا
وَ الكُلّ قَدْ قَهَرْنَا
دُونِ فُرَصِ التعَادُلْ
ضَرَبُوا فَضَرَبْنَا
ثُمَّ نَصَبُوا وَ غَفِلِْنَا
لَنَا كَمَائِنِ المَشَكِلْ
بَيْنَ مَنْ حَكَمَ وَ أَطَعْنَا
ظَلَم وَبِالخَيْرِ دَعَونَا
وَمَكَرُوا بِكُلّ الوَسَائِلْ
فَأَحْرَقْنَا بُيُوتَنَا بِأَيْدِينَا
لا رَعَيْنَا حُرْمَةً وَلاَ دِينَا
لاَ فِي زَرْعٍ وَلاَ مَنَازِلْ
يَبِيعُنَا سَيُوفًا مْنْ يُعَدِينَا
لِنَقْطَعَ رِقَابَ مُوالِينَا
وَنُنَدِّدُ بِالظُلْمِ فِي المَحَافِلْ
رَصّعْنَا بالشِعْرِ دَوَاوِينَا
وَ كَأنَّ القُدْسُ لاَ يُعْنِينَا
فَتَبَرَأَ المَفْعُولُ مِنَ الفَاعِلْ
إسْتَبْسَلْنَا قِتَالاً بِأغَانِينَا
فَفَقدَ الزِنَادُ سُبُلاً وَعَنَاوينَا
وَإِنْ كُنّا للسِلْمِ مِنَ الأوَائِل
حَتَى غَزَى الذّلُ مَوَانِينَا
وَجَشَّ آمَلَنَا وَأَمَانْينَا
فَضَجِرْنَا مِنْ زَمَنِ
الإنْبِطَاحِ
.......و الخِزْيِّ
.................وَالرَذَائِلْ
_______
د.حمزة عبد الجليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق